توفى إلى رحمة الله تعالى الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد البارى يوم 5 يناير نسألكم الدعاء له بالرحمه والمغفرة

الاثنين، 18 فبراير 2013

عظماء بلا ضجيج - محمد عطا الله الياس / أ . د محمد هاشم عبد البارى

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخى الحبيب

الشيخ عدنان بن محمد عطا الله الياس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انّ ذلك الجيل العظيم من الآباء والأمهات ليس له وصف عندى الا بالعظمه والعظمة لله تبارك وتعالى. انه الجيل الذى أبحر بنا فى بحار القلة والفقر والضيق والنضال والكفاح الى شواطىء الكفاية والسعة والرخاء. لقد تشاركنا نحن جيل الأبناء مع جيل الآباء فى تلك الرحلة وتعلمنا منهم وأخذنا عنهم ولو جزء يسير فتعلمنا معنى الحياة وادخرنا ثمن العزة والكرامة وصلاح البال فاشتريناهم. اننى يا عزيزى الغالى الأستاذ عدنان أشفق على أجيال أبنائنا الذين لم يذوقوا ما ذاقه آباؤنا وأشركونا فيه. انّ ما تحصل عليه بسهولة ويسر لن تتذوّق طعمه جيدا ولن تستشعر قيمته حق الاستشعار ويسهل التفريط فيه وتزيغ العيون الى ما عداه فلن تعرف معنى القناعة ولا قيمتها ولن تنعم بمعنى الرضا.

انك بتلك الصفحة أشبعت نفوسنا بسيرة أستاذ عظيم. انّ من بين رجال ذلك الجيل العظيم أستاذ فى الطفولة وأستاذ فى الصبا وأستاذ فى الشباب وأستاذ فى الرجولة وأستاذ فى الشيبة وأستاذ فى الفقر وأستاذ فى الغنى. أستاذ فى البنوّة وأستاذ فى الأبوّة. أستاذ بمعنى خبير وبمعنى معلم. أستاذ ملهم عزيز النفس واسع الادراك بعيد النظر حتى فى طفولته.

انه عبد الله "محمد بن عطا الله بن الياس" رحمه الله وغفر له وجعل الجنة مثواه. انه قصة كفاح لا غنى عن تعليمها للأبناء لكى يعرفوا ويتعلموا معنى العظمة ويتعلموا من عارضها معنى البر. انّ عرض تلك السيرة العطرة على استحياء فى صفحة غير ظاهرة وان كانت صفحة عريقة وفاخرة ليس فى صالح هذا الجيل فلا بد من اظهارها على نطاق أوسع فهذا حقه وهذا من حقوق ذلك الجيل العظيم.  انّ العظماء ليسوا هم هؤلاء الذين حظوا بالشهرة الواسعة المحلية أو الدولية أو العالمية حتى ولو كانت لهم حياة سرّية وخصال مذمومة واعوجاجات فكرية أو نفسية، فما أكثرهم عددا ومالا وشهرة وما أقلهم شأنا وما أبعدهم عن القدوة.

قصة كفاح وقصة نضال شريف عفيف عنيد مثابر مصابر تقى نقى. ما أروع تلك السيرة العطرة وما أشد ما أغبطه عليها يرحمه الله وأغبطكم عليها يا آل الياس؟  لقد استحق رفع الذكر فرفع الله له ذكره على يد ابنه البار وها نحن ندعو لذلك الأب العظيم الذى أنجب الأبناء العظماء وعلى رأسهم ذلك الرجل الذى برغم مسئولياته وأعماله ناضل وصبر وصابر على انشاء أشهر وأكبر مجموعة بريدية الكترونية تدعوا الى الله والى مكارم الأخلاق، هى وشقيقاتها المجموعات الأخرى المباركات، وهى "بيت عطاء الخير". ولكن دعونا نترك ذلك الرجل العظيم يتحدث عن نفسه بطريقته البسيطة المختصرة الخجولة المتواضعة جدا الثرية جدا برغم أعماله المتعددة المتشعبة ونجاحاته المباركة فى كل ميدان كان يطرقه.

 

عظماء بلا ضجيج

الشيخ محمد عطا الله الياس

http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=85

 

الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد البارى

27 ربيع أول - فبراير 2013

 

 

الشيخ محمد عطا الله الياس (1317 – 1405 هجرية)

 

ولكن قبل أن نستمع الى ما كان قد رواه هو عن نفسه رحمه الله قبل وفاته فانه يجدر بنا الالمام ببعض عن نشأته وأخلاقه وأعماله.  فلقد ولد الشيخ محمد عطا الله الياس بمكة المكرمة عام 1317هـ ونشأ وترعرع وعاش بها حتى وفاته يرحمه الله.  توفى والده وترك والدته واثنتين من الأخوات وأخوة ثلاثة هم محمد إحسان ومحمد صالح ومحمد سعيد

 

كان الرجل هو أول من أسس الصناعات والمصانع بالمملكة العربية السعودية ومنها صناعة الثلج والمشروبات الغازية (فروت باول)، وصناعة الأثاث المعدني وصناعة الأثاث الخشبي  وصناعات السباكة  والتنكيل وتصنيع الخيزران  و غيرها من الصناعات، وكان اسمها "مصانع التيسير" فى عام 1348 هجرية.

وكان أول من أسس الفنادق بالمملكة العربية السعودية وكانت له سلسلة من الفنادق فى كل من مكة المكرمة  والمدينة المنورة والطائف والرياض ومنى وعرفة  وغيرها، وهي سلسلة "فنادق التيسير" عام 1350هـ

 

وهو أول من أسس شركة لسيارات نقل الحجاج والمواطنين بين مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية.

 

وكان أول سجل تجاري استخرجه في 25/7/1348هـ الموافق 1929م برقم 48 بتوقيع من جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله

والذي كان النائب العام لجلالة الملك عبد العزيز آل سعود في تلك الأثناء  وباسم "التيسير" والممتد حتى الآن.

 

حصل على تكريم من جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، ومن جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، ومن الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة،  ومن معالي وزير الصناعة والكهرباء، ومن عدة جهات داخلية وخارجية.

ولقد عرف عن الشيخ محمد عطا الله الياس الأمانة والصدق، وكان طوال حياته العملية يكافح الغلاء والفساد والجشع والاحتكار  مما كان يتماشى مع نشأته وتربيته الاسلامية وخلقه وحفظه للقرآن الكريم. كان رجلا حلو الكلام طيب اللسان لا يسمع عنه إلا الخير و الصلاح .

 

ولقد روى لنا الشيخ رجل الأعمال العصامى العظيم قصته بنفسه بعفوية وببساطة فى عام 1399 هجرية الموافق عام 1980 ميلادية كما يلى:



"توفى والدي وعمري 4 سنوات وكان لي من الأخوان ثلاثة

وكانوا يكبروني في السن بمراحل كثيرة، وكانت والدتنا على قيد الحياة.

وكان أحد أبناء عمي هو الوصي عليّ  وكان المخصص المالي

الذي حدده لي لا يكفي لإعالتي واثنتين من اخواتي ووالدتي،

وقد قام اثنان من أخواني بتربيتي حتى بلغت سن السابعة وكنت أدرس القران الكريم مع أبناء عمومتي في المنزل على يد الشيخ "سعيد سمنودي" يرحمه الله حتى ختمت القران الكريم وحفظت معظمه ولله الحمد.

 

ولما بلغت الثامنة تعلقت بالصناعة والبيع والشراء، فكنت اشتري صناديق الخشب وأعمل منها كراسي وأقوم ببيعها لسد حاجتنا حيث كنت أشتري الصندوق الخشب بـ 6 هللات، وعملت عدة نجارة خفيفة لنفسي .

وتعلمت ذلك بالنظر دون معلم، وكنت أصنع منها مرافع الشراب وأغطية الأزيار وكراسي المطبخ.  وكان لنا جار اسمه "على سريه" وله أبناء فكنت أخجل من أن أبيع منتجاتي في الأسواق  فأعطيها لأحد أبنائه لبيعها ثم أعطيه عمولته.

 

اضافة الى أنه كانت ترد لنا بعض الوفود من الحجاج الأتراك

فكنت أقوم على سقايتهم من ماء زمزم وكنت أحصل على قروش من ذلك

ومن أشهر من قمت بسقايتهم من ماء زمزم "السلطان عبدالحميد"

وكان يطلب مني الحضور الى تركيا لأسقيه من ماء زمزم في شهر رمضان،  وذهبت مرتين واعتذرت بعد ذلك ...وكنت أصرف على والدتي واخواتي وأجمع الباقي حتى يكون لدي راس مال. كما كنت في وقت الفراغ  أشتري بعض الحلوى واللعب من الدكان لبيعها للأطفال الآخرين

بمكسب بسيط فكانت مبادىء لتعلم التجارة .

كما عملت بصناعة السبح وكنت أجمع الدخل دون تبذير  حتى قمت باثبات رشدي على يد القاضي الشرعي فضيلة "الشيخ أسعد دهان" في عهد "الشريف عون" والي مكة آنذاك وكنت في العاشرة من عمري أي قبل بلوغي السن المحدده لذلك ولكنهم وجدوا فيّ الكفاءه
وتسلمت حقوقي من ابن عمي.
وفتحت دكانا صغيرا لبيع المواد التموينية ثم نمت تجارتي ولله الحمد حتى أصبح الدكان أشبه "بالسوبرماركت" حاليا، وكان لي زبائن من جهات متعدده من البلاد حتى أصبحت تاجر جملة.

 

 

واستمر الأمر كذلك حتى جاءت السيارات الى البلاد وكان لي ابن خالة وهو "الشيخ أحمد قطب" يرحمه الله.  طرح عليّ فكرة أن نكوّن شركة للسيارات (دودج – وشيفرولية) من بيت هنكل ومن محمد باحفظ الله.

وبدأنا بحوالي ستة لواري وستة سيارات صغيرة حتى أصبحت الشركة أربعين سيارة.   ثم لما كثرت شركات السيارات فاتّحدت شركتنا مع شركة "الشيخ محمد عطار" بالعمل وليس برأس المال.  وكانت شركتي هي "التيسير" وشركة "التسهيل" للشيخ محمد عطار وشركة "قاصد كريم" للشيخ "صالح ابوزنادة" وشنكار وشركة "حسين فايز".  وبعد افلاس بعض الشركات لجأ "الشريف الحسين بن علي" لعمل نقابة للسيارات  وأمر بأنّ الشركات الناجحة هي التي تدير النقابة وكذلك الشركات الضعيفة فرفضت أنا والعطار الاندماج معهم، وفي تلك الأثناء تولّى الحكم "الملك عبدالعزيز" رحمه الله فكان يحتاج من بعض الشركات لبعض السيارات  فقبلنا نحن الشركات الناجحة وأنشانأ شركة واحدة هي "الشركة العربية للسيارت".  وتوليت، باجماع أصحاب الشركات وطلب وزارة المالية، ادارة أعمال الشركة.  وكان هناك مجلس ادارة لرئاسة الشركة وكنت أنا المسؤول عنها حتى استقلت منها بعد أن أسست لها القواعد والورش والكراجات.

 

وبعد ذلك تركت السيارات فكنت ولله الحمد أول من أسس الفنادق بالمملكة العربية السعودية، وكان أول فنادقي بمكة المكرمة ثم "جدة" ثم "الطائف" و"المدينة" و"منى" و"عرفة"  حتى استدعاني "الملك عبدالعزيز" رحمه الله للرياض لانشاء فندق بها، وأمر المراسم الملكية باعطائي الأرض للبناء عليها وعند شروعنا في ذلك توفى رحمه الله.  وأثناء ذلك أنشأت مصانع للثلج ومصانع المرطبات (فروت باول) ومصانع الأثاث الخشبي والكراسي والخيزران و النيكل و الزهر بمجمع خاص بجده. ولكن قبل ذلك كان هناك مصنع للثلج بمكة المكرمة يملكه أحد السوريين

ولكنه لم ينجح وجاء سوري آخر وبنى مصنعا آخر وكان يستغل الناس

لدرجة أنه كان يبيع قالب الثلج بجنيه ذهب.  فأنشأت مصنعا للثلج خاص بي بجده  حيث بعنا القالب بريال واحد ( الجنية = 10 ريال في ذلك الحين ) حتى اضطر الى بيعي مصنعه فانشانا شركة تسمى "الاقتصادية الوطنية"

وهي من أولى الشركات بمكة المكرمة.  وواصلت تجارتي ولله الحمد في مصانعي وفنادقي على أحسن حال.

ولا انسى دائما أخي محمد إحسان فهو الذي قام بتربيتي

واضطر إلى بيع بعض أقسامه في العقارات المشتركة للانفاق علي قبل بلوغي العاشرة،  والسيد "أمين كتبي" الذي أوصاني بالصدق و الإخلاص،  وكذلك التاجر المرحوم "عثمان دهلوي" والشيخ "مجاهد كردي" يرحمه الله ".

 

توفى بطل وفارس حلقتنا فى "عظماء بلا ضجيج" فضيلة الشيخ "محمد عطا الله الياس" رحمه الله في 10/3/1405هـ (1985 م) وكان قد أنجب من الذرية الصالحة المباركة سبع من البنات وست من الأبناء هم :

محمد: رجل أعمال بالمملكة العربية السعودية
أديب : مهندس زراعى بالمملكة العربية السعودية
عادل : دكتوراه فى الأدب الانجليزي

سامي : عقيد بالأمن العام بالمملكة العربية السعودية
نديم : بروفيسور فى الطب بجامعة آخن بألمانيا ورئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا

عدنان : رجل أعمال بالمملكة، وكان الساعد الأيمن لشيخنا والده رحمه الله  في الخمسة عشرة السنة الأخيرة من حياته وكان يتولى جميع أعماله.

 

انّ ذلك الرجل رحمه الله وأمثال ذلك الرجل نفتقدهم ونفتقر اليهم ونحتاجهم بشدة فى أيامنا هذه.  انه يذكرنا بعظمائنا فى الأعمال والاقتصاد والعلم والأدب. اننا نتذكر العصامى العبقرى "طلعت حرب" ونتذكر أديبنا العظيم الراحل "عباس العقاد" العصاميين الذين بنيا نفسيهما فاستطاعا أن يبنيا الشموخ فى الاقتصاد وفى الأدب واللغة.  اننى أضرب أمثلة قليلة فحسب ولا سبيل للحصر فعظمائنا كثيرين منهم المعروفون وأكثرهم لا يعرفهم أحد. رأينا كيف استطاع ذلك الصبى أن يعلم نفسه الحرف والصناعات وكيف كان لا يجعل يده مغلولة الى عنقة ولا كان يبسطها كل البسط. انه لم يعلم نفسه الحرف والصناعة والتجارة بنفسه فحسب ولكنه علم نفسه أسس ومبادىء الاقتصاد الاسلامى منذ طفولته وصباه وحتى كهولته رحمه الله.  رأينا خلق الاسلام فى رحمته ببنى جلدته عندما كان يبيع قالب الثلج بخمس الثمن الذى كان يبيع به غيره ورأينا كراهيته للاستغلال والاحتكار والجشع فبارك الله له فى صناعاته وفى تجارته. رأينا كيف كان يفكر فى احتياجات الناس والمشاكل التى كانوا يكابدونها فركز فى صناعاته وتجاراته على حلول مشاكل مجتمعه فوفر لهم وسائل النقل ووفر لهم صناعة الثلج والمرطبات فى حر أرض الحجاز القائظ وجنّبهم الاستغلال. رأينا اتجاهه الى الصناعات البسيطة الملحة فى تلك المنطقة فى ذلك العصر مثل الأثاث والسباكة والتنكيل وغيرها. رأينا كيف كان أول من بدأ صناعة الفنادق التى كانت أرض الحجاز فى أشد الحاجة اليها لايواء الحجيج فى زمن الخيام.

 

لقد كان شيخنا الجليل رحمه الله من أوائل المساهمين فى بلادنا العربية وبخاصة فى منطقة الخليج فى نقل تلك المناطق من البدائية الى الحضرية ومن الشدة الى الرخاء ومن الضيق الى السعة. انّ هؤلاء من جيل الأبناء الذين ينعمون ويتمرغون ويتقلبون فى نعيم الحاضر فى بلادنا العربية عامة وفى منطقة الخليج خاصة مدينون لذلك الرجل العظيم وأمثاله الذين تعلموا الاسلام حق التعلم وحفظوا القرآن الكريم وعاشوه حق المعيشة فلم يلهثوا وراء الثراء السريع الفاحش المتفحش المتوحش.  لقد كان الشيخ العظيم يبغى وجه الله قبل أن يسعى الى الكسب البسيط الرحيم فبارك الله له فى تجارته وفى صناعاته وفى أعماله.  ما أحوجنا اليك اليها الشيخ الجليل الآن؟

 

انّ الله لم يبارك له فى تجارته وأعماله فحسب. كلا انّ البركة التى يسبغها ربنا على عباده المخلصين تعمّ كل شىء فى حياتهم وحتى بعد مماتهم ويوم القيامة ان شاء الله نعيم مقيم.  لقد بارك الله له فى ذريته بفضله وجوده وكرمه.  انّ ذريته كبيرة وعظيمة وجليلة كما رأينا ولن يتسع المقام لتناول كل هؤلاء الأبناء والبنات الأبرار، ولكننى سوف أضرب مثلا واحدا فقط بابن واحد فقط من أبناء ذلك الشيخ العظيم رحمه الله. انه ابنه البروفيسور نديم. أنظروا الى كل تلك البركة ما شاء الله لا قوة الا بالله. عالم فى الطب فى أمراض النساء فى جامعة آخن بألمانيا وكاتب أديب وحامل للواء الاسلام والدعوة الاسلامية وكأنه متفرغ لها، فمن هو الدكتور نديم الياس:

 

انه الأستاذ الدكتور نديم محمد عطاالله إلياس

 


ولد فى الأول من رجب 1365 الموافق السبت 1 يونيو 1946.
مكان الولادة: مكة المكرمة.
مكان الإقامة: منذ هجرية 1394 (1974م) ألمانيا الاتحادية.
الجنسية: سعودي.
رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا.
الدراسة الثانوية: المدرسة العزيزية الثانوية بمكة المكرمة 1394 م
الدراسة الجامعية: شهادة الدولة في الطب بامتياز جامعة فرانكفورت 1976 م.
التخصص: طب النساء والولادة كريفيلد 1991 م.
تخصص الكشف على الخلايا السرطانية جامعة كولن 1996 م.
الدراسات الإسلامية: على يد مدرسي الفقه الشافعي والحديث والتفسير. والعقيدة بالحرم المكي ثم دراسات موازية في أوروبا.
المستشار الدينى لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين.
رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا.
نائب رئيس مجلس التعاون الإسلامي في أوروبا.
مستشار المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته.
مؤسس وقف إلياس الرومي الوقف الإسلامي للتعليم والثقافة.
صاحب مبادرة "يوم المسجد المفتوح" في ألمانيا.
عضو مجلس المركز الإسلامي في آخن.
عضو المجلس الاتحادي للتبادل الثقافي في ألمانيا.
حائز على جائزة السلام البديلة عام 1999 م.
عضو مؤسس ورئيس سابق للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا لمدة 11 سنة حتى عام 2011 م.
المشرف العام على "جناح الإسلام" في اكسبو 2011 في هانوفر.
أمين عام سابق لاتحاد الطلبة المسلمين في أوروبا لمدة 9 سنوات.
عضو مؤسس ورئيس حلقة العمل الإسلامي في ألمانيا لمدة 9 سنوات حتى عام 1996 م.
عضو مؤسس لأكثر من عشرين مسجد وجمعية ورابطة إسلامية.
مشرف على دورات تأهيل الأئمة والدعاة في ألمانيا.
خبير في الشؤون الإسلامية لدى البرلمان الألماني الاتحادي وبرلمانات الولايات والمحكمة الدستورية العليا.
عضو المجلس الوطني الألماني لفعاليات عام الوحدة الأوروبية لمكافحة العنصرية.
عضو المجلس الاتحادي لمكافحة العنف والعنصرية في ألمانيا.
عضو المجلس الاتحادي للديمقراطية والانفتاح في ألمانيا.
عضو مؤسس في المائدة المستديرة للأديان.
عضو حلقة العمل الإسلامي النصراني.
عضو مؤسس للمنتدى الإبراهيمي.
عضو مجلس الداعمين لإقامة الدورة الأوليمبية في دوسلدورف.
عضو مجلس أمناء جمعية إرساء الأخلاق والقيم في أجهزة الإعلام.
عضو دائرة الفعاليات لمكافحة معاداة الأجانب والعنصرية والعنف التابع لمجلس الكنائس الألماني.
عضو اللجان التحضيرية السنوية للفعاليات الإسلامية ضمن المؤتمرات الكنسية الكاثوليكية والبروتستانتية.
عضو وفد رابطة العالم الإسلامي والمسؤول التنظيمي لزيارة وفدها لألمانيا عام 2011 م.
راعي جائزة (كارل كوبل) الخيرية لعام 1994 م.
من اصداراته:
ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الألمانية.
التجويد باللغة الألمانية.
ترجمة "اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان".
اشتقت للآخرة .. دعوني أذهب" باللغة العربية".
سيقهر الماء صم الحجر (حول منح جائزة السلام للمستشرقة أنا ماري شمل) باللغة الألمانية.
مئات البحوث والمحاضرات والمقالات باللغة العربية والألمانية
في العلوم الإسلامية والأخلاق والطب وحقوق الإنسان وتنظيم الأسرة والاندماج ومكافحة العنف والعنصرية وحقوق الأقليات الإسلامية.

 

انها عدالة الله تبارك وتعالى

هؤلاء هم وأبناؤهم وأزواجهم وذرياتهم الذين تقوم على أكتافهم الأمة.  اننا فى أمسّ الحاجة اليهم والى أمثالهم. لن تقوم الأمة على أكتاف المفحّطين ولا المدمنين ولا الفنانين ولا الحداثيين ولا المناهضين للشريعة والحق والعدل والفضيلة والأمانة والقناعة ولا بسواعدهم الواهية الواهنة الآثمة. أما آن لنا أن نتقى الله فى نفوسنا وفى أولادنا وفى أجيالنا وفى أوطاننا وفى أمتنا وفى ديننا؟ ألا من غيْرة؟

رحمك الله يا شيخنا العظيم محمد عطا الله الياس وأثابك عن بلدك وعن وطنك وعلى أولادك وأهلك وعلى أمتك وجزاك خير الجزاء وجعل الجنة مثواك.

 

محمد هاشم عبد البارى

27 ربيع أول 1434

8 فبراير 2012

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق