توفى إلى رحمة الله تعالى الأستاذ الدكتور محمد هاشم عبد البارى يوم 5 يناير نسألكم الدعاء له بالرحمه والمغفرة

السبت، 17 نوفمبر 2012

لباحثى الماجستير والدكتوراه / أ . د محمد هاشم عبد البارى

لباحثى الماجستير والدكتوراه

بسم الله الرحمن الرحيم

"يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ"

"كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا"

"الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"

ماذا أقول سوى انا لله وانا اليه راجعون؟ لقد خجلت من حملى للدكتوراه ولكل من يحمل الدكتوراه. هل وصل التعليم فى بلادنا العربية الى هذ الدرك من التدليس؟ اذا لم يكن هذا تدليسا فماذا هو التدليس؟ ويزعم أنه دكتور فى علم كذا؟ أو يصدق نفسه بأنه دكتور؟ أينام قرير العين بتلك الشهادة الزور التى يسميها الماجستير أو الدكتوراه؟ ثم يخرج الى الفضائيات بعد أن يقدمه المذيع الاعلامى الكبير المغرض بأنه "الدكتور" فلان، ويسب سيادة الدكتور المزعوم فى أسياده وزملائه وحتى رئيس دولته ويتطاول على من على يمينه وعلى من يساره؟ يمنة ويسرة ومن فوقه ومن تحته؟ يا للعار! يا للفضائح! يا حسرة على "الدكاترة"! فى الطب وفى الهندسة وفى الكيمياء وفى الصيدلة وفى الزراعة وفى الاقتصاد وفى القانون وفى الآداب!

حتى فى الشريعة والتفسير والفقه وعلوم القرآن؟

ثم تنضمون الى "النخب"؟

ألهذا لا نرى فى "النخبة" "نخوة"؟

ألتلك الدرجة يختلط الحابل بالنابل؟

قسما بالله انّ "الحابل" ليكون أفضل وأكرم من مليون "حامل"

لتلك "الدكتوراه"

أتدركون أيها "الدكاترة" المزيفون معنى "الحابل"؟

أتدركون أنكم مزورون ومزيفون وأفاكون؟

نعم..

انّ من يقدّم رسالة ماجستير أو رسالة دكتوراة ولم يكتبها ولا يعرف كيف يكتبها ولا يعرف كيف كتبت هو "دكتور" مزيف لا جدال ولا فصال.

ومن يشرف عليه ومن يناقشه ويمنحه الدرجة وهو يعلم جهله بها وبكيفية كتابتها هو شخص مزيّف (بكسر الياء).

واذا كان "حامل" الماجستير و"حامل" الدكتوراه لم يكن ولا يزال وسوف يظل لا يعرف المراجع ولم يبحث عنها بنفسه ولم يستخرج ولم يستخلص منها العلم ولم يربطها بما توصّل اليه (ان فعل)، وان كان لا يعرف ترتيب وتكوين الفقرات والجمل ترتيبًا صحيحًا، وربط الجمل والفقرات ببعضها البعض، ولا يعرف كيفية مراجعة الهوامش وإعدادها حسب المنهج العلمي الصحيح ، ولا يعرف كيفية إنشاء الفهارس العلمية المتعارف عليها، ولا يعرف كيفية مراجعة قائمة المصادر والمراجع تبعًا للمنهج العلمي الصحيح، ووضع أسماء الأعلام بين قوسين، ولا وضع الكلام المقتبس بين علامات تنصيص، وحتى أنه يقدم لذلك المكتب الاستشارى المباحث والعناوين والمواضيع المبهمة، التي في حاجة إلى فهم أو توضيح، فما الذى يعرفه أيها الناس؟

واذا كان لا يعرف أىّ من ذلك فما الذى فعله فى البحث؟ واذا كان هو بكل ذلك الجهل فما الذى يحثنا على أن نصدّق بأنه قد أجرى بحثا؟ وان كان قد أجرى أى بحث أو جزء من البحث فكيف ولماذا نصدق أنّ بياناته ونتائجه صحيحة؟ ذلك بالطبع مع حسن نيتنا دون أن نعتبر أنه ملفق للبحث!

اننى لست ساذجا حتى أعتقد أنّ تلك المكاتب العلمية الاستشارية فى مصر وبعض الدول العربية، والتى مهمتها صناعة "دكتور" مزيف، أنها شيئا جديدا. كلا. اننى أعرف ذلك من عشرات السنين. ولكن تلك المكاتب أفصحت عن هويتها

بالاعلان ولم تعتبر أنّ ذلك عيبا مثلما تعتبر ممثلات الأفلام السينمائية تصوير الفاحشة فنا وابداعا. بل ربما ينهال علىّ الكثير من الشتائم لأننى أناهض "حرية التعبير" أو اننى أقطع "الأرزاق". بل قد أتهم بأننى أقوم "بأخونة" العلم و"أخونة الماجستير" و"أخونة الدكتوراه" و"أخونة "الجامعات!

الهذا تعلو أصوات "الخبراء" المزيفون وأصوات "الدكاترة النخب" بالباطل والزيف والكذب والبهتان كلما ظهر صوت الحق وعلا؟ انّ الأصيل لا يرضيه الا الحق والزائف لا يرضى الا بالزيف. وتريدون أن تنتصروا على العدو الصهيونى؟ كيف وبأى حق؟ عندما تعودون الى الحق والى العدل والى الصواب وعندما تقوّمون اعوجاجاتكم سوف تنتصرون.

"وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ۖ وَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ"

(سورة الأعراف: آية 86)

انّ من أسباب ذلك الجهل المغلف بالتدليس والتزوير والتزييف تفشى الدروس الخصوصية وتداعياته الخطيرة. المعلم والأستاذ خرب الذمة لا يقوم بواجبه فى قاعات الدرس وفى المدرجات. لقد كثرت تلك الأصناف. يضطر الطالب وأبوه الى طلب النجدة بالدروس الخصوصية لكى ينجح الطالب. المعلم نفسه لم يتعلم جيدا كيف يوصل المعلومة للطالب حتى فى الدروس الخصوصية. يقتصر دور المعلم فى الدروس الخصوصية على مساعدة الطالب على كيفية حل أسئلة الامتحانات وليس مساعدة الطالب على استيعاب المادة العلمية. يتقن الطلاب عن طريق الدروس الخصوصية كيفية حل أسئلة الامتحانات. يحصل الطالب على الدرجات النهائة فى أغلب المواد الدراسية. يحصل الكثيرون على مجموع كبير جدا. دون أن يستوعب العلوم التى درسها بطريقة سليمة. يحصل أغلب الطلاب على درجات نهائية ومجاميع عالية جدا. مجاميع منتفشة مثل الفشار. لاقيمة لها ولا وزن لها. كل الطلاب يريدون أن يدخلوا كلية الطب ويصبحوا أطباء! ذلك بسبب ثقافة الجهل المتفشية فى المجتمع والغباء الاجتماعى. لذلك قصة أخرى. تمتلىْء كليات الطب والصيدلة والهندسة والفنون الجميلة بالمجاميع العالية جدا. طلاب كثيرون جدا يحصلون على مجاميع تفوق 90% ولا يجدوا الكليات التى يرغبونها. انهم لا يريدون دراسة الزراعة ولا الآداب ولا الحقوق ولا العلوم ولا غيرها بمحض ارادتهم. من كان أبوه موسرا بطريقة أو بأخرى يذعن للابن أو الابنة ويلحقه بالجامعات الخاصة. وما أدراك ما الجامعات الخاصة. عشرات الألوف من الجنيهات أو الدولارات فى السنة الواحدة. حتى ان أردت أن تتكلم معهم فذلك بثمن. الطلاب فى الجامعات الحكومية والخاصة أغلبهم لا يستوعبون. لأنهم لم يستوعبوا من قبل. يتلمسون الدروس الخصوصية فى الجامعة.

يتخرجون. كل خريج يود الحصول على الماجستير والدكتوراه. حتى لو تخرج بمقبول. حتى كثير من المتخرجين بتقديرات عالية لا يصلوا الى الدرجة المرجوّة فى الاستيعاب. وصلت الدروس الخصوصية فى بعض الكليات الى مرحلتى الماجستير والدكتوراه!!!

أصبحت الدراسة فى كل المراحل التعليمية "تيك أواى". مثل الهامبورجر والشيبس والمقرمشات. كل ذلك يصب مباشرة فى صالح العدو الصهيونى. كل ذلك بعد اتفاقية كامب ديفيد اللعينة. هكذا فسد التعليم. لم يكتف الجاسوس العميل مبارك ووزراءه بذلك السيناريو من الافساد، وانما طعّمه بما كان يطلقون عليه "تطوير التعليم" و"تطوير المناهج" لتخريج أجيال "التيك أواى" المنتفخة جسما وعقلا وأحلاما. فسد التعليم. كما فسدت الزراعة وفسدت الصحة وفسد القضاء وفسدت التجارة ودمرت الصناعة وغيرها وغيرها. نامت القوالب وانتصبت الأنصص.

الأنكى من كل ذلك أن يفسد الانسان. يرى الحق باطلا ويرى الباطل حقا. لا يعرفون ماذا يريدون. أرسل الله اليهم وباختيارهم من يريد جاهدا ومخلصا اصلاح ذلك الفساد. من شدة فساد البعض أصبحوا يكرهون ويتوجسون من اصلاح الفساد. الكثير من هؤلاء من حملة "الدكتوراه"!!!

محمد هاشم عبد البارى

16 نوفمبر2012

 

----- Forwarded Message -----
From: يابلااااش <almmommyz03@gmail.com>
To:
Sent: Friday, November 16, 2012 3:21 PM
Subject: لباحثي الماجستير والدكتوراه

 

 

مؤسسة الفيروز للخدمات البحثية والاستشارات العلمية

Al-Fayrouz Research & Academic Advisory Services Institution

(أبحاث التخرج – السمينار – الماجستير – الدكتوراه – المؤلفات الأخرى)

تعلن المؤسسة عن استعدادها لمراجعة وتقويم جميع الأبحاث، والرسائل، والمؤلفات العلمية، والأدبية، في جميع التخصصات النظرية والعلمية (جميع التخصصات الدينية، والشرعية، والعقائدية البحتة والمقارنة، وكافة العلوم الإنسانية، والتربوية، والتاريخية، والقانونية، والمالية، والإدارية، والإعلامية، والسياسية، وعلوم السياحة،... وما إلى ذلك، يضاف إلى ذلك الطب والصيدلة والعلوم والهندسة)، بواسطة باحث متخصص في كل علم من هذه العلوم –متى أمكن- لا تقل درجته العلمية عن دكتور في الغالب. وذلك من المناحي الآتية:

1- من الناحية اللغوية: مراجعة لغوية كاملة، وضبط أواخر الكلمات التي في حاجة إلى ضبط، ووضع علامات الترقيم كاملة، وصياغة الجمل الركيكة التي في حاجة إلى صياغة أو تغيير.

2- من الناحية العلمية: ترتيب وتكوين الفقرات والجمل ترتيبًا صحيحًا، وربط الجمل والفقرات بعضها البعض، ومراجعة الهوامش وإعدادها حسب المنهج العلمي الصحيح أو تبعًا لحاجة الباحث، وإنشاء الفهارس العلمية المتعارف عليها، ومراجعة قائمة المصادر والمراجع تبعًا للمنهج العلمي الصحيح، ووضع أسماء الأعلام بين قوسين، ووضع الكلام المقتبس بين علامات تنصيص، والوقوف على المباحث والعناوين والمواضيع المبهمة، التي في حاجة إلى فهم أو توضيح، حتى يرجع في ذلك إلى الباحث.

3- من الناحية المنهجية: مراجعة وتقويم الرسالة أو العمل حسب المنهج الذي تعهد الباحث بالالتزام به، سواء كان تاريخي أو وصفي أو تجريبي أو تطبيقي أو غيره.

4- من ناحية التوثيق: ضبط العمل المقدم حسب منهج التوثيق المطلوب، سواء المنهج الأمريكي متنًا أو هامشًا، وكذلك المنهج البريطاني، ومنهج القدامى، ومنهج المحدثين.

5- من الناحية الدينية الإسلامية: مراجعة الآيات القرآنية ووضعها طبقًا للرسم العثماني، ووضع الأقواس الهلالية للآيات، ومراجعة الشواهد القرآنية للتأكد من صحة الاستدلال، وتخريج الأحاديث النبوية والحكم عليها، وتأصيل الاستشهادات الدينية من كتب التراث، ووضع جملة (سبحانه وتعالى) و(عز وجل) و(صلى الله عليه وسلم) و(عليه السلام) و(رضي الله عنه) كرسمٍ بين قوسين.

6- من الناحية الدينية غير الإسلامية: مراجعة الشواهد التوراتية والإنجيلية طبقًا للنسخ المعتمدة، وكتابتها مضبوطة كما وردت في العهد القديم أو الجديد، والاستشهاد بالنص العبري أو السرياني للفقرات التوراتية والإنجيلية في حالة طلب الباحث، وتأصيل أقوال اليهود والنصارى إلى أصحابها.

7- من الناحية المعجمية: تأصيل معاني الكلمات اللازمة من المعاجم المشهورة، والترجمة لأشهر الأعلام بالهوامش.

8- من الناحية الفنية: تنسيق البحث تبعًا للنظام الذي تتبعه الجامعة المُقدَّم إليها، وفي حالة عدم وجود نظام للجامعة؛ فتبعًا للمنهج العلمي الصحيح.

يضاف إلى ما سبق: ترجمة احترافية من وإلى العربية والإنجليزية، في المجالات المالية والقانونية والإسلامية والمصرفية والسياسية والصحفية والاقتصادية والدعائية والتأمينية والبحرية والنفطية والفنية، إضافة إلى مجالات الاتصالات والزراعة والأغذية والرياضة وتعريب المواقع والبرمجيات وغير ذلك الكثير.

الدكتور/ إبراهيم عافية

المراسلة في البحث العلمي تكون عن طريق الأرقام أو البريد الآتي ذكرهم

Cell phone: (+2)01063659042& (+2)01128225699

أو عبر الخط السعودي: (+966)540958784

ibrahim_afia@yahoo.com E-mail:

المراسلة في الترجمة تكون عبر البريد الإلكتروني الآتي:

sls.translate@gmail.com E-mail:

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق